السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا بزوار موقعنا الكرام

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا بزوار موقعنا الكرام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

بحث داء السكــــــــــــــري :

اذهب الى الأسفل

بحث داء السكــــــــــــــري : Empty بحث داء السكــــــــــــــري :

مُساهمة  angel mima الأحد أكتوبر 13, 2013 11:34 pm


بحث داء السكــــــــــــــري :



ما هو داء السكري؟

هو ارتفاع نسبة السكر بالدم فوق المعدل الطبيعي نتيجة لنقص في إفراد هرمون الأنسولين أو عدم فعاليته أو كلا العاملين معًا.
الأنسولين: هرمون تفرزه خلايا خاصة في البنكرياس تسمى (خلايا بيتا) ويعمل على تنظيم نسبة السكر بالدم.
فلكي يستطيع الجسم استعمال الجلوكوز (سكر الدم) كمصدر للطاقة اللازمة لوظائف خلايا الجسم فلا بد له من وجود هرمون الأنسولين الذي يساعد على دخول الجلوكوز إلى داخل الخلية وبدء عملية التمثيل الغذائي للجلوكوز لإنتاج الطاقة الحرارية.
توجد على سطح خلايا الجسم مستقبلات للأنسولين يستطيع أن ينفذ من خلالها الجلوكوز إلى داخل الخلية في حال وجود الأنسولين فقط.
وبالتالي إذا حدث نقص في إنتاج هرمون الأنسولين من البنكرياس نتيجة لتلف خلايا بيتا أو حدث نقص في عدد المستقبلات الموجودة على سطح الخلايا أو خلل في شكلها فإن الجلوكوز لا يستطيع الدخول إلى داخل الخلية بصورة طبيعية مما يؤدي إلى ارتفاع نسبته في الدم والإصابة بمرض السكري.
الأنسولين والتمثيل الغذائي
تأثير الأنسولين على التمثيل الغذائي:
يعمل هرمون الأنسولين على تنظيم نسبة السكر بالدم في المعدل المطلوب سواء بعد تناول الوجبات الغذائية أو في حال الإمتناع عن الطعام. فبعد تناول وجبة الطعام تزداد نسبة إفراز الأنسولين من البنكرياس ويؤثر على الأنسجة المختلفة بالجسم كالنسيج العضلي لتنظيم التمثيل الغذائي للجلوكوز (سكر الدم) وذلك كالآتي:
استعمال جزء من الجلوكوز لإنتاج الطاقة اللازمة للنشاط البدني والذهني ولبقية وظائف خلايا الجسم المتعددة.
تخزين الفائض على هيئة جليكوكين في الكبد وعلى هيئة دهنيات ثلاثية في النسيج الدهني وذلك لاستعماله حين حاجة الجسم إليه. أما في حالة الامتناع عن الطعام كما يحدث في حالة الصيام أو عند النوم فإن نسبة السكر والأنسولين في الدم تنخفض بينما تقوم هرمونات أخرى بالجسم بالمحافظة على نسبة السكر في الدم في معدلها الطبيعي وذلك بتحويل جزء من الجلايكوجين المخزون بالكبد إلى جلوكوز وبالتالي فإن نسبة السكر في الدم تبقى في معدلها الطبيعي قبل تناول الطعام وبعده.




تأثير نقص الأنسولين على التمثيل الغذائي:

إذا حدث نقص في إفراز الأنسولين من البنكرياس أو كانت هناك مقاومة بخلايا الجسم ضد عمل الأنسولين كما يحدث لدى مرضى النوع الثاني من السكري فإن نسبة السكر والدهنيات الثلاثية بالدم ترتفع بسبب عدم قدرة العضلات والأنسجة الأخرى على استخدام السكر الموجود بالدم كمصدر فوري للطاقة اللازمة لوظائف الخلايا، كما يتم تحول جزء من جليكوجين الكبد إلى جلوكوز الذي ترتفع نسبته في الدم تبعًا لذلك.
في حالة النقص الشديد في إفراز الأنسولين كما يحدث غالبًا لدى مرضى النوع الأول من السكري أو مرضى النوع الثاني في بعض الأحيان فإن نسبة السكر بالدم ترتفع بسبب عدم قدرة الجلوكوز الموجود بالدم على الدخول إلى الخلية ولذا فإن خلايا الجسم تستخدم الدهون كمصدر للطاقة بدلاً عن السكر مما ينتج عنه تكون الأحماض الدهنية التي تزداد نسبتها بالدم ثم تظهر في البول. ولذا فإن ارتفاع نسبة السكر في الدم مع ظهور الكيتون في البول يدل على النقص الشديد في إفراز الأنسولين من البنكرياس والحاجة الماسة لتعويض ذلك النقص لدى المريض.
أسباب الإصابة بداء السكري
النوع الأول من داء السكري: غالبًا ما يحدث نتيجة لخلل في الجهاز المناعي أو التهاب فيروسي يصيب البنكرياس. ورغم أن الوراثة تلعب دورًا في الإصابة بهذا النوع نظرًا لوجود جينات وراثية معينة تنتشر لدى هؤلاء المرضى، إلا أن عوامل محيطية أخرى تساعد على ظهور المرض عند بعض المرضى واختفائه لدى الآخرين.
النوع الثاني من داء السكري: يحدث هذا النوع بسبب مناعة في مستقبلات الأنسولين الموجودة على سطح الخلايا أو نقص في عددها يمنع الأنسولين من العمل بصورة طبيعية أو ربما كان هناك خلل يكمن في داخل الخلايا نفسها بحيث لا يتم احتراق السكر بداخلها على الوجه المطلوب.
ترتفع نسبة الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري إذا توفرت العوامل الآتية:
الإصابة بسكري الحمل سابقًا.
زيادة الوزن.
إنجاب طفل وزنه أكثر من 4 كيلو جرام.
وجود تاريخ عائلي لمرض السكري.
الإصابة بأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم أو اختلاف نسبة الدهون بالدم.
الإصابة بالتهابات متكررة بالجلد أو الجهاز البولي والتناسلي.
إذا توفر أحد هذه العوامل فيجب متابعة فحص نسبة السكر بالدم سنويًا.


ما هي أهداف التقييم المنزلي لنسبة السكر بالدم؟
التأكد من فعالية الخطة العلاجية المتبعة وذلك بتحديد نسبة السكر بالدم .
قبل وبعد وجبات الطعام وفي الأحوال غير العادية مثل :

الشعور بأعراض انخفاض أو ارتفاع نسبة السكر بالدم .
في الظروف غير العادية ( المرض / الصوم / السفر )
حدوث تغيير في الخطة العلاجية .
ما هو المعدل المطلوب لإجراء الفحص المنزلي للسكر بالدم
في البداية تحتاج لإجراء التحليل عدة مرات يوميا للتأكد من انتظام نسبة السكر بالدم ، بعد ذلك يجب إجراء التحليل تبعا لما يلي :
مستوى السكر بالدم .
عدد جرعات الأنسولين اليومية .
في الظروف غير العادية .


ما هو الهيموجلوبين السكري ؟
مركب ينتج عن اتحاد الهيموجلوبين مع سكر الدم .

إذا حدث ارتفاع مزمن في نسبة السكر بالدم فإن نسبة الهيموجلوبين السكري ترتفع وتظل كذلك لمدة تزيد عن ثلاثة أشهر ويعتبر ذلك مؤشرا على عدم انتظام نسبة الســـكر بالدم وبالتالي قابلـــــية التعرض لمضاعفــــــات الســـــــكري المزمنة ، ويستدعي ذلك مراجعة الخطة العلاجية المتبعة .

وتعكس نسبة الهيموجلوبين السكري مدى السيطرة على نسبة السكر في الفترة من 6 ـ 8 أسابيع السابقة للتحليل ولذا فإنه يلزم إجراء التحليل كل ثلاثة أشهر وعرضها على الطبيب .
المعدل الطبيعي = أقل من 6 %
سيطرة ممتازة = أقل من 7 %
سيطرة سيئة = أكثر من 8 %

قواعد الغذاء الصحي لمرضى السكري
لا يختلف عن الغذاء الصحي لغير مرضى السكري .
يحتوي على جميع العناصر الغذائية بما في ذلك السكريات .
متوازن مع جرعة الدواء والنشاط البدني .
كمية الوجبات محددة لمنع ارتفاع نسبة السكر بعد الأكل .
يساعد على الوصول أو المحافظة على الوزن المثالي للجسم .
يمنع الإصابة بأمراض القلب والكلى وارتفاع ضغط الدم .
عناصر الغذاء : يجب أن يحتوي غذاء مرضى السكري على جميع العناصر الغذائية الرئيسية وهي النشويات والدهنيات والبروتينيات بالإضافة إلى الفيتامينات والأملاح المعدنية والألياف .
وينصح مرضى الســــكري بتوزيع السعرات الحرارية اليومية ( كمية الطعام اليومي ) على ثلاث وجبات رئيسية ووجبات أخرى خفيفة بينها وعلى أن تشكل النشويات الجزء الأكبر من كمية الطعام .

ويأتي دور أخصائي التغذية في مساعدة المريض على إعداد الوجبات الغذائية حسب رغبات المريض وبما يتماشى مع حالته الصحية ومن ثم يتعين معرفة تأثير تلك الوجبات على سكر الدم وإجراء التغيرات اللازمة عليها بعد ذلك .

ما هو الأستون ( الكيتون ) ؟
مادة حامضة ترتفع نسبتها في الدم وتظهر في البول في الحالتين الآتيتين
الامتناع عن تناول الطعام لمدة طويلة أو الصوم .
نقص نسبة الأنسولين في الجسم .
في الحالة الأولى تكون نسبة السكر بالدم طبيعية ولذا يلزم تناول بعض النشويات فقط ، أما في الحالة الثانية فتكون نسبة السكر مرتفعة جدا وقد تؤدي إلى الغيبوبة السكرية إذا لم يتم التدخل العلاجي بصفة عاجلة .
الإجراءات اللازمة عند ظهور الأسيتون في البول مع ارتفاع نسبة السكر بالدم :
تناول جرعة إضافية من الأنسولين سريع المفعول .
تناول كمية من السوائل غير السكرية .
افحص نسبة السكر بالدم كل 30 دقيقة .


الأنسولين هرمون تفرزه خلايا خاصة من البنكرياس ( خلايا بيتا ) وهو مركب بروتيني يتكون من سلسلتين من الأحماض الأمينية ولذا لا يمكن تناوله عن طريق الفم . قواعد هامة :
الأنسولين هو العلاج الوحيد لمرضى النوع الأول من داء السكري ولا يمكن قطعيا لهؤلاء المرضى الاستغناء عن تناول الجرعة اليومية من الأنسولين ، كما أنه لا يمكن لهم استبدال الأنسولين بالأقراص الفموية الخافضة لسكر الدم أو بالأعشاب والإهمال في ذلك من شأنه المخاطرة بحياة المريض .
الأنسولين البشري هو النوع المفضل لجميع مرضى السكري وبشكل خاص مرضى النوع الأول .
لابد لجميع المرضى الذين يعالجون بالأنسولين من الاحتفاظ بقطع من السكر أو الحلوى معهم دائما لتناولها عند الشعور بأعراض انخفاض سكر الدم .
لابد للمريض من معرفة نوع الأنسولين الذي يستخدمه ومدة وشدة تأثيره وكذلك علاقة الأنسولين بالوجبات الغذائية والوقت المناسب لتناول جرعة الأنسولين قبل الطعام حسب نسبة سكر الدم قبل الوجبات

الفارق بين بداية التأثير و شدة التأثير و مدة التأثير لمختلف أنواع الأنسولين :
الأنسولين قصير التأثير === 30 ـ 60 دقيقة ===2 ـ 3 ساعات===4 ـ 6 ساعات
متوسط التأثير===2 ـ 4 ساعات===4 ـ 10 ساعات ===10 ـ 16 ساعة

طويل التأثير ===6 ـ 10 ساعات===بدون ===18 ـ 20 ساعة
الوسائل الحديثة لحقن الأنسولين :
تطورت وسائل حقن الأنسولين كثيرا في الأعوام السابقة بهدف التخفيف من آلام الحقن وتقبل المرضى لاستمرار العلاج بصفة دائمة دون انقطاع وذلك عامل هام في رعاية مرضى السكري .

ويمكن حاليا لمرضى السكري حقن الأنسولين بعدة طرق وسنتناول فيما يلي توضيح مميزات كل طريقة منها كما وردت في توصيات الجمعية الأمريكية لداء السكري لعام 1998 م بهذا الشأن وبعض المراجع الأخرى .
1 . حُقن الأنسولين :
ويقصد بها الحًقن المتداولة وهي أكثر الوسائل استخداما لحقن الأنسولين ويوجد منها عبوات مختلفة ( 25, 0، 30, 0 ، 50 , 0 ، 1 مل )
بينما يكون طول الإبرة المستخدمة إما قصيرا ( 8 مم ) أو طويلا ( 7, 12 مم ) . ويجب عدم استخدام الإبرة القصيرة للمرضى البدينين لكون ذلك يؤثر على امتصاص الأنسولين ، بينما يفضل استعمال الإبر القصيرة بصفة خاصة للأطفال .

ويجب التنبيه على أنه لا يمكن استعمال نفس الإبرة لأكثر من شخص واحد تجنبا للإصابة بالأمراض المعدية مثل التهاب الكبد الوبائي . ويمكن إعادة استخدام الحقنة لنفس الشخص ما دامت لم تفقد حدتها ولم تنثني ولم تلامس أي سطح آخر عدا الجلد . وعند الرغبة في إعادة استخدام الإبرة فلابد من إحكام إغلاقها بالغطاء مرة أخرى وحفظها في مكان نظيف وفي درجة حرارة عادية أو في الثلاجة . وربما كان من غير المستحسن مسح الإبرة بالكحول لأن ذلك قد يزيل طبقة السليكون التي تغطيها والتي تخفف من آلام الحقن . كما يفضل للمريض إبلاغ الطبيب المعالج بالرغبة في إعادة استعمال الإبرة .
2 . أقلام الأنسولين : وهي عبارة عن جهاز يشبه القلم توضع بداخله أنبوبة الأنسولين ويحقن الأنسولين عن طريق إبرة تكون غالبا دقيقة وقصيرة ( 8 0 مم ) وهي من أفضل الوسائل في حقن الأنسولين خاصة للمرضى الذين يتناولون عدة جرعات من الأنسولين يوميا .
ويوجد حاليا منها في الأسواق نوع سابق التعبئة وجاهز لحقن الأنسولين وهذا النوع خاصة يفيد كبار السن من المرضى الذين يعانون من ضعف في النظر حيث يمكنهم التعرف على نوع الأنسولين بلمس رأس القلم كما يمكنهم تحديد جرعة الأنسولين بسهولة . ولا داعي لحفظ أقلام الأنسولين في الثلاجة ويمكن حملها عند التواجد خارج المنزل . واستعمال هذه الأقلام يخفف كثيرا من آلام الحقن ويسهل من طريقة الحقن بدرجة كبيرة . وهي الطريقة المفضلة للأطفال حاليا خاصة بعد توفر أقلام الأنسولين المعبئة سابقا بنسب مختلفة التركيز من الأنسولين متوسط وسريع المفعول . 3 . أقلام الحقن بدون إبرة : وهذا النوع يضخ الأنسولين بتدفق دقيق عبر الجلد . وربما يكون هذا النوع مفيدا للمرضى غير القادرين على استخدام الإبرة العادية بسبب ضعف النظر أو الذين لديهم خوف شديد من الإبرة . ويمكن لمثل هذه الأنواع أن تضر بالجلد وسعرها مرتفع مقارنة بطرق الحقن الأخرى . ولا يجب اعتبارها كاختيار روتيني للاستعمال لمرضى السكري .
ويوجد من أقلام الأنسولين التي لا يستخدم فيها الإبرة نوعان رئيسان أحدهما يستخدم بصفة دائمة وفي هذا النوع يمكن التحكم في قوة الضغط المستعملة لدفع الأنسولين والنوع الآخر لا يمكن التحكم فيه بذلك ويستعمل لمرة واحدة فقط . 4 . مضخات الأنسولين وهذه بدورها تنقسم إلى نوعين رئيسيين :
مضخات الأنسولين الخارجية .
مضخات الأنسولين المزروعة تحت الجلد .
النوع الأول هو الأكثر استخداما ويعتبر أفضل وسيلة لحقن الأنسولين خاصة لمرضى النوع الأول من داء السكري الذين يستعملون طريقة علاج الأنسولين المكثف لولا ارتفاع سعرها حاليا بالأسواق .

وللمضخة الخارجية عدة مميزات أهمها أن المريض يستخدم نوع الأنسولين قصير التأثير فقط مما يحد من كمية احتياجه اليومي من الأنسولين مع إمكانية برمجة المضخة لتأمين الاحتياج الأساسي من الأنسولين . ويمكن للمريض الذي يستخدم المضخة الخارجية تناول جرعات الأنسولين قبل الوجبات بسهولة مع إجراء التعديل المناسب عليها . كما يمكن برمجة إفراز الأنسولين عن طريق المضخة ليماثل التغيير الطبيعي في إفراز الأنسولين بمختلف ساعات اليوم . أهم عيوب استخدامها هو احتمال انخفاض نسبة السكر بالدم دون المعدل الطبيعي ، إلا أنه يمكن للمريض تجنب ذلك بسهولة .

النوع الثاني من المضخات قليل الاستخدام بسبب تواتر حدوث التخمجات الجلدية وانسداد الأنبوبة التي يحقن الأنسولين عن طريقها .








افتراضي رد: داء السكري , الأنسولين , الغلوكاغون ,بحث وثائقي
طرق العلاج بالأنسولين :
يعتمد علاج مرضى النوع الأول من السكري على تناول كمية يومية من الأنسولين لتعويض النقص الموجود لديهم في إفراز الأنسولين من البنكرياس . وتتراوح كمية الأنسولين التي يحتاجها المريض لتعويض ذلك النقص بين نصف وحدة إلى وحدة واحدة من الأنسولين لكل كجم من وزن الجسم ، بينما يزداد الاحتياج عند فترة البلوغ للذكور والإناث أو عند الإصابة بأمراض أخرى أو تحت وطأة الإجهاد النفسي الشديد .

وربما كان بالإمكان تعويض ذلك النقص في بداية الإصابة بجرعة واحدة من الأنسولين متوسط المفعول يوميا خاصة لدى الأطفال ، إلا أن جميع المرضى سوف يحتاجون بالضرورة بعد ذلك إلى جرعتين من الأنسولين يوميا من نوعي الأنسولين متوسط وسريع المفعول لتأمين احتياج الجسم من الأنسولين على مدى ساعات اليوم وتلك هي الطريقة التقليدية في علاج المرضى .

وقد تم حديثا تطبيق طريقة علاج الأنسولين المكثف على مجموعة كبيرة من المـــــرضى بهدف تحقيق السيطرة على نسبة السكر بالدم في الحـــــدود الطبيعية ( سيطرة ممتازة ) وبحيث تم إعطاء المرضى عدة جرعات من الأنسولين يوميا وذلك كما يلي :
ثلاث جرعات من الأنسولين سريع المفعول قبل الوجبات .
جرعة من الأنسولين متوسط المفعول عند النوم .
وقد تضمن البرنامج التثقيفي للمرضى تدريبهم على القيام بالتحليل المنزلي لسكر الدم وإجراء التغيير اللازم على جرعات الأنسولين السريع المفعول قبل الوجبات .

وبعد متابعة حالات المرضى لعدة سنوات تبين أن هناك انخفاضا ملموسا في نسبة تعرضهم أو إصابتهم بمضاعفات داء السكري المزمنة مثل اعتلال شبكية العين واعتلال الكلى والأعصاب .

ولذا فإنه ينصح باتباع هذه الطريقة في العلاج لجميع مرضى السكري من النوع الأول بعد سن البلوغ بعد توفر الشروط الطبية اللازمة ( ناقش الطبيب أو المثقف الصحي ) .


افتراضي رد: داء السكري , الأنسولين , الغلوكاغون ,بحث وثائقي
مضاعفات داء السكري الحادة :
أولا : الحموضة السكرية الكيتونية : تحدث إما بسبب نقص كبير أو زيادة في احتياج الجسم من الأنسولين ويصاحب ذلك ارتفاع شديد في نسبة السكر في الدم وظهور الأستون في البول . الأعراض :
سرعة في التنفس مع ظهور رائحة الأستون .
عدم القدرة على التركيز الذهني .
التبول والعطش الشديد ـ اضطراب الرؤية .
آلام في البطن ـ الغثيان والاستفراغ .
الإجراءات الواجب اتخاذها عند ظهور الكيتون في البول مع ارتفاع نسبة السكر بالدم :
تناول كمية من السوائل غير السكرية .
تناول كمية من الأنسولين القصير التأثير ( الصافي ) 3 ـ 4 وحدات تحت الجلد .
إعادة تحليل نسبة السكر بالدم والكيتون في البول بعد نصف ساعة لمعرفة حدوث تحسن في نسبة السكر من عدمه .
استشارة الطبيب أو المثقف الصحي .
إذا كان المريض فاقدا للوعي أو مصابا بإنهاك شديد يجب نقله لأقرب مستشفى فورا .
انخفاض نسبة السكر بالدم : يحدث الانخفاض من أحد الأسباب الآتية :
زيادة جرعة الأنسولين .
نقص نسبي في كمية الطعام .
زيادة في المجهود البدني .
الأعراض :
في البداية يشعر المريض بعلامات الإنذار وهي الشعور بالجوع ، الرجفة ، العرق الشديد وخفقان القلب إضافة إلى بعض الأعراض الأخرى مثل الصداع والدوخة ، الضعف العام . بدء العلاج في هذه المرحلة يمنع حدوث الأعراض الشديدة التي تشمل الذهول والانفعال العصبي وفقدان الوعي . كيف تعالج انخفاض مستوى السكر بالدم عند انخفاض نسبة السكر بالدم إلى < 70 ملجم / دسل اتبع ما يلي :
تناول 15 جم من النشويات : 3 أقراص سكر / ملعقة عسل / ½ كوب عصير .
انتظر 15 دقيقة ثم أعد فحص السكر في الدم .
إذا ظلت النسبة < 70 تناول 15 جم من النشويات .
كرر ذلك حتى تعود نسبة السكر إلى المعدل الطبيعي .
إذا كان موعد الوجبة التالية بعد أكثر من ساعة ، تناول 15 جم من النشويات .
· إذا كان المريض فاقدا الوعي يقوم أحد الأقارب بإعطائه حقنة جلوكاجون ودعك باطن الفم بالمربى أو العسل ونقله إلى أقرب مستشفى فورا .

انتهـــــــــــــــــــــ ـــــــــــى Smile
angel mima
angel mima

عدد المساهمات : 39
تاريخ التسجيل : 08/01/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى